١ - أنها تعترف بجميع أسفار العهد القديم، وتذهب إلى تأويل النصوص. ٢ - تؤمن بأسفار التلمود. ٣ - تؤمن بالبعث، وتعتقد أن الصالحين من الأموات سينشرون في هذه الأرض ليشتركوا في ملك المسيح المنتظر، الذي يزعمون أنه سيأتي لينقذ الناس ويدخلهم في اليهودية. ٤ - أشد الطوائف اليهودية عداوة لغيرهم من الأمم، وينتظرون إلى من عدم بعين النقص والازدراء وبأنهم حيوانات خلقوا في صورة البشر لخدمة اليهود. ومن هذه الطائفة نشأت الحركة الصهيونية والحركات الهدامة الأخرى التي تهدف إلى إخضاع العالم لليهود. «الملل والنحل» (١/ ٢١٢)، «الفصل» (١/ ١٧٨)، «دائرة المعارف الإسرائيلية» (١٣/ ٣٦٣).% هذا حاصل ما وقع من اختلافات ليهود واضطراب مذاهبهم. وأما الملة النصرانية فكانت في أيام المسيح- عليه السلام- وأيام الحواريين واحدة مؤتلفة غير مختلفة، واشتغل الحواريون بدعاء الناس إلى ملة المسيح، وذهبوا في الأرض يدعون الناس إلى ذلك، ولا خلافي بينهم. فلما انقرضوا وقع الاختلاف الطويل العريض. فمنهم (٢) انظر: «الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح» لابن تيمية (٣/ ١٦٥ - ١٦٨).%. ومنهم من قال: المسيح وأمه إلهين من دون الله تعالى. ومنهم من قال: بل الله خلق الابن