للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمادامت تلك السماء وتلك الأرض.

وأخرج ابن أبي حاتم (١) عن الحسن قال: إذا كان يوم القيامة أخذ الله السماوات السبع، والأرض السبع، فطهرهن من كل أقذرا (٢) ودنس، فصيرهن أرضا بيضاء فضة تتلألأ أنورا (٣) للجنة.

وأخرج أبو الشيخ (٤) عن السدي في قوله: {فأما الذين شقوا} قال: فجاء بعد ذلك من مشيئة الله أما نسخها (٥) فأنزل بالمدينة: {إن الذين كفروا وظلموا لتم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلى آخر الآية، فذهب أرجاء لأهل النار [٧أ] بأن يخرجوا منها، وأوجب لهم خلود الأبد، وقوله:} وأما الذين سعدوا {قال: فجاء بعد ذلك من مشيئة الله ما نسخها، فأنزل الله بالمدينة:} وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ إلى قوله- ظِلًّا ظَلِيلًا {فأوجب لهم خلود الأبد.

وأخرج ابن المنذر (٦) عن الحسن قال: قال عمر: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه.

وأخرج ابن المنذر (٧) وأبو الشيخ (٨) عن إبراهيم النخعي قال: ما في القران آية أرجى لأهل النار من هذه الآية: خالدين فيها [٤ب/ب]} ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك & قال: وقال ابن مسعود: ليأتين عليها زمان تخفق أبوابها.


(١) في تفسيره (٦/ ٢٠٨٦ رقم١١٢٣١).
(٢) في [ب] وزر
(٣) زيادة من [ب]
(٤) عزاه إليه السيوطي في الدر المنشور (٤/ ٤٧٧).
(٥) في الدر المنثور (٤/ ٤٧٧) (فنسخها).
(٦) عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٤٧٨)
(٧) عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٤٧٨)
(٨) عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٤٧٨)