مؤلفات الزيدية (٣/ ١٧٢) وأعلام المؤلفين الزيدية (ص:٢٠٩). (٢) أخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة رقم (١٢٢, ١٧٨) عن أبي سريحة شيخ من أحمس قال: سمعت عليا يقول: " ألا إن أبا بكر كان أواه منيب القلب، ألا وإن عمر ناصح الله فنصحه الله " بإسناد ضعيف لضعف كثير النواء. (٣) أخرجه أبو يعلى في المسند (١/ ٤٠٦ - ٤٠٧ رقم ٢٧٤/ ٥٣٤) وعبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند (١/ ١٦٠) وابن أبي عاصم في السنة رقم (٩٨٣ - ٩٨٧) و (١٠٠٤ - ١٠٠٥) وأحمد في فضائل الصحابة رقم (٩٥١, ٩٥٢, ٩٦٤, ١١٤٧) والبزار رقم (٢٥٦٦ - كشف) والحاكم في المستدرك (١٢٣١٣). والبغوي في الجعديات رقم (١٢٦) والأصبهاني في الحجة (٢/ ٣٦٧رقم ٣٦١) من طرق عن على. صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: الحكم بن عبد الملك وهاه ابن معين. قلت: وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، وليس بقوي وقال أبو داود: منكر الحديث وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال يعقوب بن شوبة: " ضعيف الحديث جدا، له أحاديث مناكير ". وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٣٣): وقال: رواه عبد الله والبزار باختصار وأبو يعلى. وفي إسناد عبد الله وأبي يعلى الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف، وفي إسناد البزار محمد بن كثير القرشي الكوفي وهو ضعيف. قلت: وفي بعض الطرق مرسلة لأن أبا البحتري لم يلق عليا ويرسل عنه، كما قال شعبة وأبو حاتم الرازي (المراسيل ص: ٧٤). وفي بعض الطرق إسنادها حسن كطريق أبي مريم ...