للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:

باب سيده الكريم بالتشبه بمن علق بالثريا مع أنه في حضيض أسفل الثرى مع طائفة ريا.

اللهم يا منقذ من لا حيلة له أقدم إلينا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه ومحبيه وعمران بن حصين (١).

وصفوان بن سليم، وسائر الأحبة أن تكسوني سوة الرضى من ملابس أهل الرضا، وأن تقينا من نار لظى فإن فضلك عريق والمتشفع بهم فوق ما أطلت برضاك عنهم، ولو كانت الطلبات والحاجات على قدر الأعمال الصالحات لما طمعت في حظه نملة؛ لكونه ممن إذا رأى الخير قال نم له. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله كما لا نهاية لكمالك وعد كماله.


(١) عمران بن حصين (ت ٥٢ هـ = ٦٧٢ م): من علماء الصحابة. كان معه راية خزاعة يوم فتح مكة. وبعثه عمر رضي الله عنه إلى أهل البصرة ليفقههم. وولاه زياد قضاءها. وهو مسن اعتزل حرب صفين. له في كتاب الحديث ١٣٠ حديثا. انظر الذهبي، تذكرة الحفاظ ج١/ ٢٨. ابن حجر العسقلاني، تهذيب ج٨/ ١٢٥ ...

<<  <