أخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت ": (٣٤٩ , برقم ٦٥٥) , وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٩٢) عن الفيض بن إسحاق بلفظ (لا حج ولا جهاد ولا رباط أشد من حبس اللسان , لو = ... = أصبحت يهمك لسانك أصبحت في غم شديد , وسجن اللسان سجن المؤمن , وليس أحد أشد غمًا ممن سجن لسانه. قال: وسمعت الفضيل يقول: تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك , ولو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك " ا. هـ. وعن محمد بن يزيد بن خنيس , قال: قال رجل: مررت ذات يوم بفضيل بن عياض , فقلت له أوصني بوصية ينفعني الله بها , قال: يا عبد الله أخف مكانك وأحفظ لسانك واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات كما أمرك " ا. هـ " الحلية " (٨/ ٨٢). وعن إبراهيم بن الأشعث , قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: المؤمن قليل الكلام كثير العمل , والمنافق كثير الكلام قليل العمل , كلام المؤمن حكم , وصمته تفكر , ونظره عبرة , وعمله بر , وإذا كنت كذا لم تزل في عبادة " ا. هـ." الحلية " (٨/ ٨٢). (٢) سقطت من "ل". (٣) في "م١" و"م٢" لك , وما أثبتناه نقلا عن المطبوعة. (٤) أخرجه أبو نعيم في " حلية الأولياء ": (٨/ ١٢٣) , طبعة دار إحياء التراث , ولم يذكره ابن أبي الدنيا في كتاب " الصمت ". (٥) سقطت من "م١" و"م٢". (٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت " (٦١ , رقم: ٤٩) , وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٨/ ١٣٠) , طبعة دار إحياء التراث. (٧) سقطت من المطبوعة وما أثبتناه من "م١" وم٢". (٨) زيادة من المطبوعة. (٩) أخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت ": (٣١٤ , رقم: ٥٦٢) , وأبو نعيم في " حلية الأولياء ": (٨/ ١٣٣) , وانظر " الزهد " لابن المبارك: (١٢٩).