فمن يستبق آثارها في ضحى غد ... يجد بلقا ملقى وقلباً ومعضداً
ودراً وخلخالاً عجلن التقاطه ... أذاعت به كف الفتى فتبددا
البلق: حجارة تكون باليمن بيض تشف. وأرجوزة أم الراعي النميري التي تقول:
جارية شبت شبابا رودكا ... لم يعد ثدياً نحرها أن فلكا
لاقت غلاماً هبرزيا منكيا ... فاعتلجا بينهما واعتركا
فحطما أساوراً ومسكا ... وطار قرطاها معاً فهلكا
وناولته كعثباً مدملكا ... أجثم جهماً لم يكن مفركا
هز إليها روقه المصعلكا ... إن كان لاقى مثله فأشركا
فإذا طابت نفوس هؤلاء عن هذه الحلي التي هي كما زعم غنيمه فأجدر أن تطب نفس أبي الطيب عن خاتمه. وقد سمعت بعض أهل الأدب يحكى إنه صحف هذا المصراع فخرج عن هذا الحيز من