وألْبَسُ من رِضَاهُ في طريقي ... سْلاحاً يَذْعَرُ الأعداَء شَاكَا
أقول: لم يشرد عنه يمن فناخسر الطعن الدراك، ولا البس من رضاه سلاحا منع الأعداء شاك، وذلك إنه استعان بغير الله على دفاع الأعداء، فوكله الله إلى من استعان به ولم ينجي من الاسواء، فذهبت نفسه، وثل عرشه، وجذ غرسه.