وكذلك البدور إنما تطلع علينا سائرة، وتبدو لأعيننا راحلة، والبحر يمد ويحشر، ويهيج ويضطرب، فبين أن من عظم شأنه، كثر تمونه، ولم يستقر به موضعه، والبدور جمع بدر، وكأنه جعل بدر كل شهر بدراً على حياله.
ولَنَا عَادَةُ الجَميلِ من الصَّبرِ ... لَو أنَّا سِوَى نَوَاكَ
ثم يقول: نحن أهل الصبر والحفاظ، والمعتادون لذلك، لو أننا