ثم قال، يريد الدمستق: أتي مرعشاً مبادراً لك، مغتنماً فيها لمغيبك، ويستقرب البعد لشدة سيرى، ويستدنيه بسرعة عدوه، فلما علم بتوجهك نحوه، واعتقادك قصده، أدبر منهزماً، والقريب يبعد لفرقه منك، والداني ينتزح عنه لمخالفته لك.
كذا يترك الأعداء من يكره القنا ... ويقفل من كانت غنيمته رعبا
ثم يقول، من قصد مرعش: كذا يترك الأعداء، ويفر عنهم، من كره