للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك قال الشاعر:

فَتَنَازَلاً فَتَوَافَقَتْ خَيْلاَهُما ... وكِلاَهُما بَطَلُ اللَّقَّاءِ مُخَدَّعُ

فثنى الخيل وهي جمع، لما جعلها حيزاً بنفسه.

فيقول: وهو يريد: الدمستق، مضى بعد أن حميت الحرب، واشتد الطعن، وتشاجرت الرماح، واختلفت بها أيدي الفرسان فتلاقت كما تتلاقى أهداب العين في الرقدة، واختلطت على تناه من الالتفاف والكثرة.

وَلكنَّهُ وَلَّى وَللطَّعْن سَوْرَةُ ... إذَا ذَكَرَتْها نَفْسُهُ لَمَس الجَنْبا

السورة: البطش والعجلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>