ثم أكد ذلك بأن قال: تحجب عنك رياح الرياض العبقة، وتمنع منك أنداء طلالها المونقة، وأشار بالخزامى والأنداء إلى الرياض أحسن إشارة، ودل على القبر أبين دلالة، واعتمد الطلال من بين سائر الأمطار؛ لأنها أسمحها في الروض، وقطرها برقته يثبت على طاقات النور، ويرسخ بلينه في الأرض.