يقول: لو كمل النساء كمال هذه الفقودة، واحتزن ما احتازته من الفضل، لبان فضل النساء على الرجال، فرب تأنيث يقصر التذكير عنه، ولا يبلغ مبلغه، ولا ينال موضعه.
وَمَا التَّأنِيثُ لاسْمِ الشَّمْسِ عَيْبُ ... ولا التَّذْكيرُ فَخْرُ لِلْهلاَلِ
ثم بين ذلك بأن الشمس مؤنثة، والفضل لها، والقمر مذكر، وليس يعدل بها.