لا يلقى محاربة بسيف ماض صارم، على فرس كريم حائل؟ واشترط الحيال؛ لأنه أمكن للجري.
إذا ما ضَرَبْتَ به هَامَة ... بَرَاها وغَنَّاك في الكَاهلِ
الكاهل: أعلى الظهر.
ثم قال: إذا ضرب بذلك السيف هامة براها بحدته، ونفذ فيها بصرامته، وبلغ إلى الكاهل فصوت فيه، وتخطى الهامة بقربها إليه.
وَلَيْسَ بأولِ ذي هِمَّةٍ ... دَعَتْهُ لَمِا لَيْسَ بالنَّائِلِ
يقول: إن هذا الخارجي ليس فيما حاوله من معارضة الدولة، بأول من هم بما
يمتنع عليه، ورام ما لا يجد سبيلاً إليه.
يُشَمِّرِ لِلُّجِّ عّنْ سَاقِهِ ... وَيَغْمُرهُ المَوْجُ في السَّاحِلِ
يقول: إنه فيما يتعاطاه من مقاومة جملة جيوشه، وعجزه عن أقلها، وما رامة من التعرض لشدة عزائمه، وهلاكه بأيسرها، كمن يريد أن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute