للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(د ت س) ، وأَبُو إدريس الخولاني، وأَبُو أمامة الباهلي (م د ت س) ، وأَبُو رزين، وأَبُو سلام الأسود (د) ، وأَبُو طيبة الكلاعي (سي) ، وأَبُو عَبد اللَّه الصنابحي (س) ، وأَبُو قلابة الجرمي مرسل.

ذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي "الكبير " (١) فِي الطبقة الثانية، وفي "الصغير "في الطبقة الثالثة، وَقَال (٢) : قال مُحَمَّد بْن عُمَر: أسلم بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه بني سليم، وكان ينزل بصفية وحاذة وهي من أرض بني سليم (٣) ، فلم يزل مقيما هناك حتى مضت بدر، وأحد والخندق، والحديبية، وخيبر، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بعد ذلك المدينة. قال مُحَمَّد بْن سعد: وكان قديم الإسلام يقولون إنه رابع أو خامس في الإسلام.

وَقَال عَبْد الغني بْن سَعِيد المِصْرِي الحافظ: وأما البجلي بالباء المعجمة بواحدة والجيم ساكنة، فهم رهط من سليم بْن منصور، ويُقال لهم: بنو بجلة نسبوا إلى أمهم بجلة بنت هناة بْن مالك بْن فهم الأزدي منهم أبو نجيح عَمْرو بْن عبسة صاحب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وَقَال الحافظ أبو نعيم: قدم على النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مكة فلقيه بعكاظ ورآه مستخفيا من قريش في أول الدعوة، وهو يقول: أنا رابع الإسلام ثم رجع إلى أرضه وقومه بني سليم مقيما حتى مضى بدر،


(١) ٢١٤ - ٢١٩.
(٢) ٤ / ٢١٩.
(٣) انظر معجم ما استعجم للبكري: ٢ / ٤١٧.