للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حبيب يعني جابر بْن زيد ثم بلغني بعد أنه كتبه نسخة أخرى سئل جابر بْن زيد سئل جابر بْن زيد، فأتيته فسألته عن ذلك، فَقَالَ: التنوزي أمرني بهذا فكتبت أيضا مرة أخرى على هذه النسخة: سئل جابر بْن زيد، فسمعت أنا وداود بْن شبيب.

وَقَال عَبْد الصَّمَدِ: كل شيء من الفرائض والمناسك فهو عن عَمْرو بْن هرم، ليس عن جابر بْن زيد، قال عَبْد الصَّمَدِ، قلت لحبيب: عَمْرو بْن هرم لم يرو عنه أحد غير أبي بشر، فكيف رويت أنت عنه كل هذا؟ فَقَالَ: كنت جارا له، وكَانَ رجلا شريفا، وكَانَ له عطاء، وكنت موسرا، فكنت أسلفه إلى أن يتيسر عطاؤه، فَقَالَ لي مرة: والله ما أدري ما أكافئك إلا أن عندي كتابا أمله عليك، فأخرج إلي هذا الكتاب فأمله علي.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: أرجو إنه لا بأس بِهِ (١) .

روى له البخاري فِي أفعال العباد، ومسلم، والنَّسَائي، وابن ماجه.

١٠٨٢ ق: حبيب بن أَبي حبيب (٢) ، واسمه إبراهيم،


(١) وذكر البخاري في تاريخه الكبير أنه سمع ابن سيرين وقتادة. وَقَال حبان بن هلال: حَدَّثَنَا حبيب ابن أَبي حبيب الجرمي: ثقة. وَقَال ابن شاهين في كتاب "الثقات": صالح، وَقَال الذهبي: فيه لين"، وَقَال ابن حجر: صدوق يخطئ. وَقَال الذهبي في زياداته في التذهيب: قلت: قال خليفة: توفي سنة اثنتين وستين ومئة". وَقَال مغلطاي: مات سنة اثنتين وستين ومئة، قاله ابن قانع وخليفة بن خياط". قال بشار: لم أجد وفاته في سنة ١٦٢ عند خليفة وما أظن خليفة ذكر وفاته، والظاهر أن الذهبي توهم في النقل، وتابعه مغلطاي بدلالة إضافته لعبارة"وخليفة بن خياط"على نسخته بأخرة.
(٢) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٩٧، والجرح والتعديل، ٣ / الترجمة ٤٦٦، والمجروحين لابن حبان: ١ / ٢٦٥، والكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٢٨٧ ٢٨٦، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة =