وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا خلاد بن خالد الْمُقْرِئ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كدينة عن مغيرة، قال: قلت لإبراهيم: إن حمادا قد قعد يفتي: فَقَالَ: وما يمنعه أن يفتي، وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عُشْرهِ؟ وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن الْمُقْرِئ، قال: حَدَّثَنَا ورقاء، عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم جلس الحكم وأصحابه إلى حماد حتى أحدث ما أحدث. قال الْمُقْرِئ: يعني الإرجاء.
وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشج قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس عن شعبة، قال: سمعت الحكم يقول: ومن فيهم مثل حماد؟ يعني: أهل الكوفة.
وَقَال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشج، قال: حدثني ابن إدريس، عَن أبيه، قال: سمعت ابن شبرمة يقول: ما أحد أَمَنُّ علي بعلم من حماد.
وَقَال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الهسنجاني، قال: حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ، عَن أبي إسحاق الشيباني، قال: ما رأيت أحدا أفقه من حماد. قيل: ولا الشعبي؟ قال: ولا الشعبي.
وَقَال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشج قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس قال: ما سمعت أبا إسحاق الشيباني ذكر حمادا إلا أثنى عليه.
وَقَال: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنَا علي