١٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدٌ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، نَا ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ مَعْدَانَ: قَعَدَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَعَوَّذْتَ مِنْ شَيْطَانِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ؟ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَهَلْ فِي الإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ» ؟ قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ» ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الصَّلاةُ؟ قَالَ: «خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ، وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الصَّوْمُ؟ قَالَ: «فَرْضٌ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ وَيسر أَي يسر» قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ: كَمْ عَدَدُ الْمُرْسَلِينَ؟ «ثَلاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ الْجَمُّ الْغَفِيرُ» قُلْتُ: أَرَأَيْتَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ نَبِيًّا؟ قَالَ: «نَعَمْ مُكَلَّمًا» .
ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ ذُكِرْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ " صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute