في عرج واعرج حصل له ابل عرج. قوله ابل عرج صوابه عرج من الابل متفتح عين عرج اى قطيع منها. في فحج فحج كمنع تكبر. في الحاشية قوله كمنع اعترضه المحشى بان قياس كون المصدر محركا والوصف على افعل ان يكون الفعل كعوج عوجا فهو اعوج. في قبج القبج الحجل. في الحاشية قوله القبج الحجل فيه امور منها انه اطلق فاقتضى انه بالفتح وان وسطه ساكن ولا قائل به بل هو محرك كالحجل ومنها انه عربى اصالة وصرح غيره بانه غير عربى بل معرب ويؤيده قولهم لا تجتمع القاف والجيم في كلمة عربية ومنها انه كما يطلق على الحجل يقال للكروان ايضا كما قاله في لسان العرب ونبه على كونه عجميا معربا. في مزج المزج بالكسر اللوز المر كالمزيج والعسل وغلط الجوهرى في فتحه او هى لغية. فى الحاشية عن المحشى قوله وغلط الجوهرى الخ لا غلط في الفتح فهو الذي جزم به غيره وصرحبه الفيومى في المصباح فلا معنى لقوله او هى لغية بل هي لغة مكبرة صحيحة نقلها الاثبات ومنهم الجوهرى. قلت اطلاق المزج على العسل على حد قولهم الشوب لانه مزاج لغيره واطلاقه على اللوز المر يراد به انه غير صادق في طعمه بل هو ممتزج وبقى الاشكال في تخصيصه باللوز وفي اللسان والمزج اللوز المر قال ابن دريد ولا ادرى ما صحته وقيل انما هو المنج ومن الغريب في هذه المادة ان المصنف لم يذكر مازج ولا امتزج تبعا للصحاح وقد تقدم. في مغج مغج عدا وسار. قال المحشى قوله مغج بالغين المعجمة وظاهرة انه ككتب والصواب كمنع. في موج البحر اضطراب امواج البحر. في الحاشية قوله امواج لعله امواه. في نيج ومنيج كمجاس ع. قال المحشى قوله كمجلس تابع الجوهرى هنا وشنع عليه في مذحج مع انه لا فرق بينهما. قلت الذي ذكره المصنف في ذحج ومذحج كمجلس اكمة ولدت مالكا وطيبا امهما عندها فسموا مذحجا وذكر الجوهرى اباه في الميم غلط وان احاله على سيبويه وعبارة الجوهرى مذحج مثال مسجد ابو قبيلة من اليمن قال سيبويه الميم من نفس الكلمة. وحاصل اعتراض المصنف ان الميم في كلا الحرفين زائدة لانه ذكر المنيج في نيج فا وجه اعتراض المحشى عليه. وبعده والنامجة الداهية قال الشارح والصواب البائجة فانى لم اجدها في الامهات فتصحف على المصنف. وبعده ونبجت القيحة خرجت قال. قوله القيحة بالمثناة والحاء كذا في النسخ وصوابه بالموحدة (اى القبجة) وهو ذكر الحجل اى خرجت وفي هامش تاج العروس قوله الصواب القبجة وهو ذكر الحجل ليس بشئ لان النيج الذي هو التورم يخرج القيحة بالتحتية والحاء المهملة ولا يخرج القبجة من وكرها فلذا لم يلتفت السيد عاصم لقول الشارح