وقزح هكذا هو مضبوط عندنا بالتخفيف والصواب بالتشديد. قلت وبقى النظر في معنى بوله اذ لم يذكر التبويل في مادته. في لوح والاح بدا وبرق اومض كلاح وسهيل تلألأ والرجل خاف وحاذر وبسيفه لمع به كاوح. المحشى قال ائمة اللغة التلويح يستعمل لغة في الاشارة من بعيد مطلقا باى شئ كان ولم يتعرض له المصنف ولا الجوهرى قلت ولا صاحب المصباح. في مجح مجح كمنع تكبر. قوله كمنع مخالف لما في اللسان من انه بمعنيه كفرح وكتبه هذه المادة بالحمرة كأنها ساقطة من الصحاح وليس كذلك بل ذكرها. في ملح والملاحة مشددة منبته (اى منبت الملح) كالمملحة. قوله كالمملحة بفتح الميم وضبطها الزمخشرى في الاساس بالكسر. قلت هذا غريب فان الفتح لاسم المكان والكسر للآلة
{باب الخاء}
في افخ افخه ضرب يافوخه وهو حيث التقى عظم مقدم الرأس ومؤخره ومن الليل معظمه ج يوافيخ وهذا يدل على ان اصله يفخ ووهم الجوهرى في ذكره هنا. في الحاشية عن المحشى قوله يوافيخ هكذا بالواو في سائر النسخ والذي في امهات اللغة القديمة الياآفيخ بالهمز والابدال للتخفيف. عبارة الشارح واشار في المصباح للوجهين فقال اليافوخ بهمز وهو احسن واصوب ولا يهمز ذلك الازهرى وقد تقدم عن الليث مثل ذلك ولا يخفى ان هذا وامثال ذلك لايعد وهما اه. قلت اعتراض المصنف مأخوذ من كلام ابن سيده في المحكم ونص عبارته لم يشجعنا على وضعه في هذا الباب الا انا وجدنا جمعه يوافيخ فاستدللنا بذلك على ان يآءه اصلية اه وحاصل الكلام انه يقال افخه ويفخه واليوافيخ والياآفيخ. في فاخ وافخ عنا من الظهيرة اى ابرد. في الحاشية عن الشارح قوله افخ عنا هكذا في سائر النسخ والصواب عنك. قلت عبارة الشارح والصواب عنك كما في سائر الامهات اى اقم حتى يسكن حر النهار ويبرد. في لخخ وواد لاخّ وبالمهملة ملتف المضابق وبتخفيف المعجمة من الالخى للمعوج. في الحاشية عن الشارح ايضا قوله من الالخى كذا في النسخ والذي في الامهات من الالخاء. في لطخ ولطخ بشر كمنى رمى به. قوله كمنى مقتضاء انه لا يستعمل الا مبنيا للمجهول وقد استعمل على بآء المعلوم ايضا. قلت وكذا نتج وعنى وزهى. في متخ متخه انتزعه من موضعه كأمتاخه. قوله كأمتاخه لو قال كأمتخه من باب الافعال كان احسن لان امتاخ ان كان من باب الافتعال فوضعه ماخ. قلت عبارة الشارح بعد قول المصنف كأمتاخه هكذا في سائر النسخ والفه اشباع لانه ان كان من باب الافتعال فوضعه ماخ وعبارة المحشى قوله كأمتاخ