للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- الأعصم بن عمرو بن سلمة بن زيد بن خيار بن المنتاب بن زيد بن عملاق - هذا الشعر الذي يقول فيه:

إن يكن الدهر أتى عامداً ... لخير أملاك الدهور الخوالي

معتمداً قهراً نبي الهدى ... وخير خلق الله في كل حال

أعني ابن داود سليمان إذ ... علا على الناس بحسن الفعال

ومد في الملك شياعاً لنا ... بيوم يمن ليس يوم الشمال

فإن فينا من بني حمير ... فوراس الهيجاء يوم النزال

كنا شر الخير وأعراقه ... ومرغم الملك جزيل النوال

قال معاوية: يا عبيد الله أبوك أخبرني عن بلقيس كيف آتاها الهدهد بالكتاب؟ قال

عبيد: قول الله أصدق وقد أعلمتك لست بمحدث بشيء ليس في القرآن ولست بواصف خبراً بلغني بعدما قال الله تبارك وتعالى، ولكن قد قال في ذلك رجل من أهل اليمن من أهل بيت الملك شعراً - يقال له النعمان بن الأسود بن المعروف بن عمرو بن يعفر - قال معاوية: وما قال عبيد: اسمعني ذلك حتى أعلم، قال عبيد هذا الشعر الذي يقول فيه:

زال دهري وقد أراني سروراً ... دهر من كان بالحمام نذيرا

حمير الخير قد رأيتك قدماً ... قبل دهر به سكنتم قبورا

حمير الخير قد نزلت عصارا ... من زمان الدهور ملكاً هريرا

<<  <   >  >>