كتاب موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري

الباب الخامس كتاب الفضائل - ١١ - فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - ج: 1 - ص: 680

اللَّبِنَةُ! قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ». متفق عليه (١).

- فضل النبي - صلى الله عليه وسلم - على جميع الخلق:

١ - قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)} [القلم:٤].

٢ - وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ القَبْرُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ». أخرجه مسلم (٢).

- فضل الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -:

١ - قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦)} [الأحزاب:٥٦].

٢ - وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْراً». أخرجه مسلم (٣).

٣ - وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلاَمَ». أخرجه أحمد والنسائي (٤).

- أكمل كيفية للصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -:

«الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، الَّلهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ

عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه (٥).

---

(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٣٥) , ومسلم برقم (٢٢٨٦)، واللفظ له.
(٢) أخرجه مسلم برقم (٢٢٧٨).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٤٠٨).
(٤) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (٣٦٦٦) , وأخرجه النسائي برقم (١٢٨٢)، وهذا لفظه.
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٣٧٠) , واللفظ له، ومسلم برقم (٤٠٦).