للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هدى فترك الله سبحانه أن يفعل هو الخذلان من الله للكافرين.

وقال بعضهم: الخذلان من الله سبحانه هو تسميته إياهم والحكم بأنهم مخذولون.

وقال بعضهم: الخذلان عقوبة من الله سبحانه وهو ما يفعله بهم من العقوبات.

وقال أهل الإثبات قولين: قال بعضهم: الخذلان قوة الكفر، وقال بعضهم: خذلهم أي خلق كفرهم.

القول في الولاية والعداوة:

اختلفت المعتزلة في ذلك على مقالتين:

فقالت المعتزلة إلا بشر بن المعتمر وطوائف منهم أن الولاية من الله سبحانه للمؤمنين مع إيمانهم وكذلك عداوته للكافرين مع كفرهم والولاية عندهم الأحكام الشرعية والمدح وأحداث الألطاف والعداوة ضد ذلك وكذلك قالوا في الرضى والسخط.

وقال بشر بن المعتمر: الولاية والعداوة تكونان بعد حال الإيمان والكفر.

<<  <   >  >>