للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الرافضة، وجوز بعضهم ثلاثة أيمة في وقت واحد أحدهم صامت، وأنكر أكثرهم ذلك.

واختلفوا هل يجوز أن يخلو الناس من إمام:

فقالت الروافض: لا تخلو الأرض من إمام، وقال غيرهم: قد يجوز أن تخلو الأرض من إمام حتى يعقد لواحد.

واختلفوا في إمامة المفضول على مقالتين:

فقالت الزيدية وكثير من المعتزلة: جائز أن يكون في رعية الإمام من هو أفضل منه وجوزوا أن يكون الإمام مفضولاً كما يكون الأمير مفضولاً في رعيته من هو خير منه.

وقال قائلون: لا يكون الإمام إلا أفضل الناس.

واختلفوا هل يجوز أن يكون الأيمة في غير قريش على مقالتين:

فقال قائلون من المعتزلة والخوارج: جائز أن يكون الأيمة في غير قريش، وقال

قائلون من المعتزلة وغيرهم: لا يجوز أن يكون الأيمة إلا من قريش.

<<  <   >  >>