وزعم هشام بن الحكم أن معنى موجود في البارئ أنه جسم لأنه موجود شيء.
وأنكر عباد القول في البارئ أنه كائن.
وقال قائلون: معنى أن البارئ موجود معنى أنه شيء.
وقال قائلون: معنى أنه موجود معنى أنه محدود، وهذا قول المشبهة.
وقال قائلون: معنى أنه موجود بنفسه معنى أنه قائم بنفسه.
وقال قائلون: معنى أنه موجود العين لم يزل أنه لم يزل ثابت العين وإنما يرجع بهذا القول إلى إثباته.
وقال عباد: معنى القول أن البارئ موجود إثبات اسم لله، وكان عباد ينكر أن يقال أن البارئ قائم بنفسه وأنه عين وأنه نفس وأن له وجهاً وأن وجهه هو هو وأن له يدين وعينين وجنباً، ولا يقول حسبنا الله ونعم الوكيل إلا أن يقرأ القرآن فإما أن يطلق ذلك إطلاقاً فلا، ويتأول ما ذكره الله تعالى تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك أي تعلم ما أعلم ولا أعلم ما تعلم، وكان لا يقول أن الله كفيل.
وكان غيره من المعتزلة يقول أن وجه الله سبحانه هو الله ويقول