وأخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (ق ١٩ ب)، والحربي في غريب الحديث (٢/ ٧٠٦) من طريق عبد الأعلى به بلفظه وذكر الحربي جزءًا منه.
وأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٢٢٣ ب)، والبزار كما في الكشف (٣/ ٤٠٥) من طريق المعتمر بن سليمان به بلفظه.
ومدار هذه الأسانيد على ليث بن أبي سليم وقد علمت حاله.
وأخرجه الديلمي في الفردوس (٤/ ٣٣٠) معلقًا عن ابن عباس.
والحديث أصله في الصحيح عن ابن عباس قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعوذ الحسن والحسين، ويقول: إن أباكما كان يُعوذ بهما إسماعيل، وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لأمة.
أخرجه البخاري (٦/ ٤٠٨ الفتح)، وأبو داود (١٣/ ٦٢ العون)، والترمذي (٦/ ٢٢٠ العون)، وابن ماجه (ح ٣٥٢٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ح ٦٣٤)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٩٩، ٥/ ٤٥) والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٢٢٣ ب)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٩ أ)، وأحمد (١/ ٢٣٦)، والحاكم (٣/ ١٦٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ٤٤٨)، وعبد الرزاق في المصنف (٤/ ٣٣٦)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٢٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٧٢)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ح ١٨٤)، وفي الآداب (ح ٩٩٠)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٧٠، ١٠/ ٣١٥)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ٧٢) كلهم من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: بل أخرجه البخاري كما تقدم في التخريج، كلاهما البخاري والحاكم من =