= العون)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ١١٥٠)، وأحمد (٣/ ٣٦)، والطحاوي في المشكل (١/ ٥٩)، وأبو يعلى (٢/ ٤٤٢)، وعبد بن حميد في المنتخب (ح ٩٥٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٧٣٨) والبيهقي في الشعب (٨/ ٥٠٦)، وفي الكبرى (١٠/ ٩٤)، وفي الآداب (ح ٢٤٠)، وفي "الأربعون الصغرى"(ح ١٥)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٣٠٤).
الثانية: عن رجل، عن أبي سعيد به بنحوه.
أخرجه معمر في كتاب الجامع (ح ١٩٧٨٦)، وأحمد (٣/ ٦١).
وإسناده ضعيف لأن فيه راويًا لم يُسَمَّ.
أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فله عنه ثلاث طرق: الأولى: عن العلاء، عن أبيه، عنه بنحو حديث أبي سعيد.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ١١٤٩). وإسناده صحيح.
الثانية: عن يحيى بن عبد الله، عن أبيه، عنه مرفوعًا: لا خير في الجلوس في الطرقات، إلَّا من غض البصر، ورد السلام، وأهدى السبيل، وأعان على الحمولة.
أخرجه هنّاد في الزهد (٢/ ٥٨١)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٣٠٥).
ويحيى بن عبيد الله هو ابن موهب، فقال في التقريب (ص ٥٩٤): متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع.
الثالثة: عن سعيد المقبري، عنه مرفوعًا بنحو حديث أبي سعيد الخدري.
أخرجه أبو داود (١٣/ ١٦٨ العون)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٤٠٠) كلاهما من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري به.
وعبد الرحمن بن إسحاق، قال في التقريب (ص ٣٣٦): صدوق، وبقية رجاله ثقات فالإسناد حسن.
وأما حديث عمر مرفوعًا في هذه القصة -أي حديث أبي سعيد- قال: وتغيثوا الملهوف وتهدوا الضال. أخرجه أبو داود (١٣/ ١٦٨ العون). =