= وفي إسناده ابن حجير العدوي قال في التقريب (ص ٦٨٨): مستور. فالإسناد ضعيف.
وأما حديث أبي طلحة قال: كنا قعودًا بالأفنية نتحدث، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقام علينا فقال ثم ذكر بنحو قصة أبي سعيد وقال إما لا فأدوا حقها. غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام. لفظ مسلم.
أخرجه مسلم (ح ٢١٦١)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (٣/ ٢٤٩)، وأحمد (٤/ ٣٠)، وابن أبي شيبة (٩/ ٨١)، والطحاوي في المشكل (١/ ٥٩)، وأبو يعلى (٣/ ١٣)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٠٢)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٥٠٩).
وأما حديث أبي شريح الخزاعي مرفوعًا بنحو حديث أبي سعيد الخدري.
أخرجه أحمد (٦/ ٣٨٥)، والطحاوي في المشكل (١/ ٥٩)، والمحاملي في أماليه (ح ٢٤٨)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٨٧).
ومدار أسانيدهم على عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك.
وأما حديث ابن عباس مرفوعًا: لا تجلسوا في المجالس. فإن كنتم لا بد فاعلين، فردوا السلام وغضوا البصر، وأهدوا السبيل، وأعينوا على الحمولة.
أخرجه البزّار كما في الكشف (٢/ ٤٢٥) من طريق ابن أبي ليلى، عن داود بن علي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عباس مرفوعًا.
وابن أبي ليلى ضعيف.
وعليه يرتقي حديث الباب بمجموع أحاديث أبي سعيد، وأبي هريرة الطريق الأولى منه، وأبي طلحة إلى الحسن لغيره.