= وزاد الطبراني في الأوسط، والدعاء:"إلى الله" بعد قوله: "إني أتوب".
قال الطبراني في الأوسط بعد أن ساق عدة أحاديث بهذا الإسناد: لم يرو هذه الأحاديث عن سليمان التيمي إلَّا ابنه. أهـ. وذكره الدارقطني في الأفراد والغرائب (رسالة المراغي (ص ٤٩٨)، ثم قال: تفرد به مُعتَمِر. أهـ. قلت: لم يتفرد به مُعْتَمِر، كما سيأتي.
وأخرجه النسائيُّ في عمل اليوم والليلة (ص ٣٢٣)، والبزار كما في الكشف (٤/ ٨١)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢٠١)، وفي الدعاء (٣/ ١٦٢١)، والشجري في الأمالي (١/ ٢٣٥)، من طريق عمران القطان عن قتادة، به.
ولفظ النسائيُّ:"إني لأستغفر الله في اليوم وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة".
ولفظ الطبراني:"إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة".
وأخرجه البزّار أيضًا من طريق شعبة عن قتادة، به، لكن بلفظ "مائة مرة" وقد ذكره الحافظ هنا في المطالب وهو الطريق القادم برقم (٣).
وأخرج الطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٢٢)، من طريق الحارث بن عُبيد، ثنا الحجاج بن فُرافِصة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "استغفروا، فاستغفروا، فقال: أكملوا سبعين مرة،"، فأكملناها، فقال:"من استغفر سبعين مرة، غفر الله له سبعمائة ذنب، وقد خاب عبد وخسر، أذنب في كل يوم أكثر من سبعمائة ذنب".
وإسناده ضعيف، لحال الحارث بن عُبيد، وهو الإيادي، قال الحافظ: صدوق يخطئ (التقريب ص ١٤٧)، وفيه الحجاج بن فُرافِصة، ذكره الذهبي في المغني (١/ ١٥٠) ونقل عن أبي زُرعة الرازي قوله: "ليس بالقوي".
ويشهد للفظ الباب، ما ذكر في تخريج الحديث الماضي برقم (٣٢٥٣) وهي أحاديث أنس، وأبي هريرة، وأبي موسى، وحذيفة رضي الله عنهم وبهذه الشواهد يرتقي حديث الباب إلى مرتبة الصحيح لغيره.