للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٦٣ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ المُحبَّر، ثنا ميسرة عن أبي عائشة، عن يزيد بن عُمَرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عباس رضي الله عنهم، قالا: خطبنا النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (١) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وفيه: "إِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَإِنْ كَانَ قليل العلم، [ولا تحقرن] (٢) من المعاصي شيئًا وإن صغر في أعينكم [فإنه لا صغير مع الإصرار، ولا كبير مع استغفار (٣)]، ألا وإن الله تبارك وتعالى سَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْعَبْدَ يُبعث يَوْمَ القيامة على ما مات عليه، فقد خلق الله تعالى الجنة والنار، فمن اختار النار [على الجنة] (٤)، فأبعده الله تعالى (٥). أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَدَعْ شيئًا نهى عنه إلّا وقد بيّنه لكم، ليحيى مَنْ حَيَّ (٦) عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عن بينة"، الحديث.


(١) في نسخة (س): "رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
(٢) في الأصل: "ولا يحقرن"، والمثبت من باقي النسخ.
(٣) في جميع النسخ: "فإنه لا صغيرة مع الأجل، ولا كبيرة مع الاستغفار"، والمثبت من بغية الباحث.
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من جميع النسخ، والنقل من بغية الباحث.
(٥) زاد في بغية الباحث: "أَلَا وَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله، فإذا قالوها، عصموا في دماءهم، وأموالهم، إلَّا بحقها، وحسابهم على الله".
(٦) في نسخة (س): "يحيى".

<<  <  ج: ص:  >  >>