الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لوجود حسين بن الأسود، وعمر بن حمزة، وهما ضعيفان، ولجعله من مسند أنس، والصواب: عن نافع بن مالك مرسلًا.
سئل أبو حاتم عن هذا الحديث، فقال: هذا خطأ، إنما هو أبو سهيل عم -في الأصل:"عن"، وهو تحريف- مالك بن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مرسل. (علل ابن أبي حاتم ٢/ ١٢١).
وذكره الدارقطني في الأفراد والغرائب. (رسالة المراغي ص ٥٨٣)، ثم قال: غريب من حديثه [يعني نافع بن مالك] عن أنس، تفرد به عمر بن حمزة العُمَري عنه، ولا نعلم رواه غير أبي أسامة.
وذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٧٧)، ثم قال: رواه البزّار، وإسناده حسن.
وذكره البوصيري في الإتحاف -خ- (٣/ ٩٨ أ) مختصر، ثم قال: رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة.