= وأخرجه ابن عَدي (٢/ ٢٩٣، ٤/ ١٠٧)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٧/ ٢٩٢)، وأخرجه البيهقي أيضًا (٧/ ٢٩٣)، والشجري في الأمالي (٢/ ١٨٦)، كلاهما: من طريق الهيثم بن عَدي، ثنا شعبة، والرُّكين بن الربيع، قالا: ثنا عَدي بن ثابت الأنصاري به، بلفظ قريب.
قال ابن عَدي: الهيثم بن عَدي لا يعتمد على رواياته عمن روى عنهم؛ لأنه ضعيف جدًا.
قلت: الهيثم بن عَدي هو الطائي، قال الذهبي: تركوه. (المغني ٢/ ٧١٧).
وفي الباب ما يلي:
١ - حديث أبي أمامة قال: قال رجل: يا رسول الله!، ما يكفي من الدنيا؟، قال:"ما سد جوعتك، وستر عورتك، فإن كان لك منزل تأوي إليه، فذاك، وإن كانت لك دابة تركبها، فبخ، وما فوق الإزار والخبر وظل جدار وما فضل، يحاسب به العبد يوم القيامة".
أخرجه ابن الأعرابي في الزهد (ص ٥٩)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٧/ ٢٩٣) مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ليث، عن عُبيد الله، عن القاسم، عن أبي أمامة به.
وسنده ضعيف؛ لحال الحسن بن أبي جعفر، وشيخه ليث، وهو ابن أبي سُليم. (انظر المغني ١/ ١٥٧، ٢/ ٥٣٦).
٢ - حديث أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: " .. يا ابن آدم، يكفيك ما سد جوعتك، ووارى عورتك، فإن كان بيت يواريك، فذاك، وإن كانت دابة تركبها، فبخ، فإن الخبز وماء البحر وما فوق الإزار حساب عليك".
أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٢٩٣) من طريق عبد الله بن هانئ العُقيلي، نا =