(٢) ليست في (سد) و (عم)، وفي المسند في قول الله عزَّ وجل. (٣) في المسند: "حدّثنا". (٤) وهذا القول مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما بسند فيه العوفى. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (١/ ٢٥٧): والقول الأول عن ابن عباس رضي الله عنهما أصح سندًا ومعنى، لأن الناس كانوا على ملة آدم عليه السلام، حتى عبدوا الأصنام، فبعث الله إليهم نوحًا عليه السلام، فكان أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، ولهذا قال تعالى: {وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}. أي من بعد ما قامت الحجج عليهم، وما حملهم على ذلك إلَّا البغي من بعضهم على بعض. اهـ. والآية هي ٢١٣ من البقرة. والقائل هو همام، والكلبي تقدم ذكر شيء من ترجمته قريبًا وهو كذاب.