للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= في (١/ ١٦٦)، ترجمة أحمد بن بشير، عن عبد الله بن محمد بن ناجية، عن نصر به بنحوه.

ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٩٣)، باب في فضل أبي بكر

رضي الله عنه (٣٠٠)، من طريق ابن عدي، عن عبد الله بن ناجية به بنحوه، وقال: هذا حديث لا يصح، قال يحيى بن معين: أحمد بن بشير: متروك. وقال ابن حبّان: وعيسى بن ميمون منكر الحديث لا يحتج بروايته. اهـ.

والثاني: في (٥/ ٢٤٠)، ترجمة عيسى بن ميمون، عن عمر بن سنان، عن نصر به بنحوه.

ومن طريقه أخرجه أيضًا ابن الجوزي في الموضوعات، كتاب الإِمامة، باب تقديم من اسمه أبو بكر (٢/ ١٠٠)، بإسناد ابن عدي ولفظه. وقال عقبة: هذا حديث موضوع، قال ابن حبّان: عيسى منكر الحديث لا يحتج بروايته، وقال يحيى: أحمد بن بشير متروك. اهـ. وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (٩/ ٦٦١)، من طريق أحمد بن بشير به بنحوه.

وتعقب السيوطي في اللآلىء ابن الجوزي (١/ ٢٩٩)، مناقب الخلفاء الأربعة، بعد ذكر كلامه، حيث قال: الحديث أخرجه الترمذي من هذا الطريق. وأحمد بن بشير من رجال البخاري، وأكثر على توثيقه، وعيسى قال فيه ابن معين مرة: لا بأس به، وقال حماد بن سلمة. ثقة، ومن ضعفه لم يتهمه بكذب، فمن أين يحكم على الحديث بالوضع مع ما يؤيده من قصة تقديمه المشهورة في الصحيح. وقد قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق: إن لهذا الحديث شواهد تقضي صحته، ثم إن المؤلف ترجم على هذا الحديث باب إمامة من اسمه أبو بكر، ففهم أن المراد من الحديث كل من يكون اسمه أبا بكر، ولهذا استنكر، وحكم بوضعه. وهذا فهم عجيب، إنما المراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه خاصة، ووقفت له على طريق آخر فيه ذكر السبب. قال أبو العباس الزوزني في كتاب شجرة العقل: حدّثنا يوسف بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>