= قال الحافظ ابن حجر عقبه: لَيْسَ فِيهِ تصريحُ ابْنِ إِسْحَاقَ بِسَمَاعِهِ لَهُ من الزهري. اهـ.
ورواه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار "مسند ابن عباس"(ح ١٣٠) من طريق يونس بن بكير، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق، به، فذكر طرفًا منه في قصة الصوم.
ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٣) من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، به، مختصرًا.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
ورواه -أيضًا- ابن جرير الطبري (ح ١٢٩) من طريق عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، به، فذكر طرفًا منه في قصة الصوم.
وقد رواه عن الزهري جماعة آخرون، منهم:
١ - مالك، عنه.
رواه مالك في الموطأ (١/ ٢٩٤: ٢١) كتاب الصيام: باب ما جاء في الصيام في السفر. فذكر طرفًا منه في قصة الصوم.
ومن طريقه: البخاري في صحيحه (٤/ ٢١٣: ١٩٤٤ الفتح) كتاب الصيام: باب إذا صام أيامًا من رمضان ثم سافر. والدارمي في سننه (٢/ ١٦: ١٧٠٨) كتاب الصوم: في السفر. وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار "مسند ابن عباس"(ح ١٣٢، ١٣٣، ١٣٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٦٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٤٠)، كتاب الصيام: باب جواز الفطر في السفر القاصد دون القصير، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٣١٠: ١٧٦٦) من طرق عن مالك، به.
٢ - سفيان، عنه.
رواه البخاري في صحيحه (٦/ ١٣٤: ٢٩٥٣ الفتح) كتاب الجهاد والسير: باب الخروج في رمضان، ومسلم في صحيحه (٢/ ٧٨٤) كتاب الصيام: باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر من غير معصية، والنسائي في سننه (٤/ ١٨٩: =