للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= شفاعتي إلى يوم القيامة" ولفظ الطبراني بنحوه.

وأخرجه الحارث كما في "بغية الباحث" (٤/ ١٣٤٧: ١١٠٨)، كتاب البعث، باب في الشفاعة.

وأخرجه أبو يعلى في مسنده (١٢/ ٣٨٢: ٦٩٤٩)، عن مجاهد بن موسى الختلي، به، بلفظ: "رأيت ما تعمل أمتي بعدي، فأخّرت لهم الشفاعة يوم القيامة".

وأخرجه في مسنده أيضًا (١٢/ ٤٣٥: ٧٠٠٢)، عن أبي خيثمة، عن محمَّد بن خازم، به، بنحو اللفظ المتقدم.

وأخرجه المروزي في زيادات الزهد لابن المبارك (ص ٥٦٣: ١٦٢٢٩)، وابن أبي عاصم في السنَّة في الموضع المذكور أنفًا برقم (٨٠٢)، وابن أبي داود في كتاب (البعث) (ص ٨٨: ٤٧)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٥٠ ت ٥٠٨)، كلهم من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي، به بنحوه، وزاد ابن أبي عاصم قصة في أوله.

فالخلاصة أن مدار هذه الطرق على موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف كما أسلفت.

وقوله في الحديث: (فأخّرت شفاعتي إلى يوم القيامة).

له شواهد صحيحة من حديث أنس، وأبي هريرة وغيرهما، رضي الله عنهم.

١ - حديث أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: "لكل نبي دعوة دعاها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة" (هذا لفظ مسلم، ولفظ البخاري بنحوه) أخرجه البخاري كما في الفتح (١١/ ٩٩: ٦٣٠٥)، كتاب الدعوات، باب: لكل نبي دعوة مستجابة بنحوه، ومسلم في صحيحه (١/ ١٩٠: ٣٤١)، كتاب الإيمان، باب: اختباء النبي -صلى الله عليه وسلم- دعوة الشفاعة.

٢ - حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لكل نبي دعوة دعا بها في أمته فأستجيب له، وإني أريد إن شاء الله أن أؤخّر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>