= قال الغساني في تخريجه لضعاف الدارقطني (ق ٨/ أ)، باب كيفية التسليم:(روح بن عطاء ضعيف). اهـ.
وقال عبد الحق في الأحكام الكبرى (ق ١١٩): (وذكر أبو أحمد من حديث عطاء ابن أبي ميمونة، وكنيته أبو معاذ قال: حدثني أبي، وحفص المقبري: عن الحسن، عَنْ سَمُرَةَ:"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه": عطاء هذا ضعيف، معروف بالقدر، مع كلامهم في سماع الحسن عن سمرة). اهـ.
قلت: لكن عطاء قال فيه الحافظ في التقريب (٣٩٢: ٤٦٠١):
(عطاء بن أبي ميمونة البصري، أبو معاذ، ثقة، رمي بالقدر). اهـ. باختصار.
هذا عرض لبعض طرق حديث التسليمة الواحدة، وانظر أيضًا: التحقيق لابن الجوزي (١/ ٣٦٧ - ٣٦٩)، وجامع الترمذي (١/ ٩٢ - ٩٣)، شرح معاني الآثار (١/ ٢٧١ - ٢٧٢)، التلخيص الحبير (١/ ٢٧٠: ٤١٩)، السنن الكبرى (٢/ ١٧٩ - ١٨٠)، سنن الدارقطني (١/ ٣٥٧ - ٣٥٩) لمعرفة بقية طرقه عن هؤلاء الصحابة الخمسة، ومصنف ابن أبي شيبة (١/ ٣٠١) للوقوف عيها وعلى طرق أخرى وآثار.
يتبين مما سبق أنه قد صح عن عائشة، وأنس رضي الله عنهما.
وطرقه عن الباقين ضعيفة، وثبوته عن عائشة وأنس رضي الله عنهما كافٍ لثبوت التسليمة الواحدة، وبالتالي فإِنه يشهد لحديث الحارث.