= رواه ابن ماجه (١/ ٤١١: ١٢٩٤)، واللفظ له، ومن طريقه البيهقي (٣/ ٣٠٩)، من طريق عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، حدثني أبي، عن أبيه، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-كان يخرج إلى العيد ماشيًا ويرجع ماشيًا.
وأخرجه الحاكم من طريق عبد الله بن سعد بن عمار، عن أبيه به.
وسنده ضعيف. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٣٥): هذا إِسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن وأبيه.
٥ - عن أبي رافع.
رواه ابن ماجه (١/ ٤١١: ١٢٩٧)، من طريق مندل، عن مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عن أبيه، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- كان يأتي العيد ماشيًا، ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه.
وقال البوصيرىٍ في زوائد ابن ماجه (١/ ٢٣٥): هذا إِسناد فيه مندل ومحمد بن عبيد الله وهما ضعيفان، وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب.
٦ - عن علي بن أبي طالب:
رواه الترمذي (٣/ ٢ عارضة)، وابن ماجه (١/ ٤١١: ١٢٩٦)، والبيهقي (٣/ ٢٨١)، من طريق أبي إسحاق، عن الحارث عنه. وقال الترمذي: حديث حسن.
قلت: الإِسناد ضعيف جدًا، الحارث هنا هو الأعور، وهو ضعيف جدًا. ولعل الترمذي إنما حسن حديثه لشواهده الكثيرة، إذ الحسن عند الترمذي ما لم يكن في إِسناده متهم بالكذب، ولا يكون شاذًا، ويروى من غير وجه نحوه. انظر: شرح العلل (٢/ ٦٠٦) فهو عنده ضعيف لكنه يتقوى بشواهده ولذلك يتبعه بقوله: وفي الباب ... إلَّا أن الحارث هذا ضعيف جدًا، فلا يصلح الإِسناد أن يتقوى فضلًا عن أن يقوي غيره.
٧ - عن سعد بن أبي وقاص:
رواه البزار (كشف الأستار ١/ ٣١٢: ٦٥٣)، من طريق خالد بن إلياس، عن=