هو عند ابن أبي شيبة في المصنّف (٤/ ٥٨)، بهذا الإسناد. وقد أُقحمت كلمة عن في المطبوع عند ذكر اسم نافع بن عمر، فقد وقع اسمه نافع عن ابن عمر.
ورواه أحمد في "مسنده"(٢/ ٢)، والبخاري في "التاريخ "الكبير" ٣/ ٤٦٤، وابن ماجة في المناسك، باب المنزل بعرفة (٢/ ١٠٠٩: ٣٠٠٩)، وأبو يعلى (١٠/ ١٠٢: ٥٧٣٤)، من طريق وكيع، به. ورواية أحمد وابن ماجه فيها قصة.
وقد روى أحمد (٢/ ١٢٩)، ومن طريقه أبو داود في المناسك، باب الخروج إلى عرفة (٢/ ٤٦٧: ١٩١٣)، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال: حدثني نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر، قال: غدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مني حين صلى الصبح في صبيحة عرفة، حتى أتى عرفة، فنزل بنمِرَة، وهي منزل الإِمام الذي كان ينزل بعرفة. وهذه الرواية إسنادها حسن , لأن ابن إسحاق صرّح بالسماع فانتفت شبهة تدليسه، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.