= كشف الأستار (٢٧٤٦)، والبيهقي في السنن (٧/ ١٠٢)، وفي دلائل النبوة (٥/ ٣٢٧).
من طريقين عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق، عن أم أبان بنت الوازع، عن جدها زارع -وكان في وقد عبد القيس- قال: لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبّل يد النبي -صلي الله عليه وسلم- ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَهُ: إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة، قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل الله جبلك عليهما، قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله.