الحديث أورده الهيثمي في بغية الباحث من زوائد الحارث (٣/ ٨٢٩).
وأخرجه الطبراني في الكبير (٠٢/ ٢٦١: ٦١٤) من طريق سليمان بن داود الشاذكوني عن الواقدي به، ولفظه:(أنه -أي المقداد- كان يوم بدر على فرس يقال له سبحة، فأسهم له النبي -صلى الله عليه وسلم-، لفرسه سهمًا وله سهمًا).
كذا لفظه، والظاهر أنه مصحّف، وإلَاّ، فكل من رواه من طريق الواقدي وموسى ابن يعقوب قالوا: له سهم ولفرسه سهمان، كما سيأتي.
وأخرجه الدارقطني في سننه (٤/ ١٠٣) من طريق أحمد بن الخليل عن الواقدي به بلفظه.
والدارقطني أيضًا (٤/ ١٠٢) من طريق محمَّد بن خالد بن خثعمة عن موسى بن يعقوب به بنحوه.
والدارقطني أيضًا (٤/ ١٠٣) من طريق يحيى بن هانئ عن موسى بن يعقوب، عن عمّته، عن أمّها كريمة بنت المقداد، عن أبيها المقداد قال:"ضرب لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم خيبر بسهم، ولفرسي بسهمين". =