٦ - يُعطى فيها درجات كما يعطى بالعلوم الدينية فقد تساوت في التقويم والوزن بالقرآن والحديث من وجوه وهو القياس المنطقي الشمولي.
٧ - النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر زيد بن حارثة أن يتعلم السريانية لغة يهود لأجل مكاتباته لهم للدعوة فهو لا يأمنهم فأمر واحداً فقط وكان ذكياً رضي الله عنه تعلمها بأقل من شهر، وهذه ضرورة شرعية اكتفى النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها بواحد.
فَلَوْ سُلم أن تعلم لغات الأعاجم للدعوة ففاعل هذا حقيق أن يتفرغ لدعوة نفسه ممَّا ألَمَّ به لو لم يكن فيه إلا هذا فقط كيف وهذا أنموذج وراءه ما وراءه.
قال تعالى عن نبيه شعيب عليه السلام:{وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} وقال تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}.