للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعباس «١» ابن الفضل عن الحلواني عن قالون أن نافعا كان لا يدغم في القرآن شيئا إلا أتّخذتم [و] وما كان من الاتخاذ يدغمه، ويبين سائر القرآن.

١٩٥٨ - وروى ابن جبير عن الكسائي عن إسماعيل «٢»، وعن المسيّبي «٣» عن نافع: أنه أظهر الذال عند التاء في جميع القرآن، وهو غلط.

١٩٥٩ - وقال «٤» إبراهيم الكسائي عن قالون، عنه لتّخذت يبين الذال. وغلط الكسائي في ذلك؛ لأن القاضي «٥» [٨٣/ و] والقطري «٦»، والمدني «٧»، وغيرهم قالوا عن قالون عنه: لا يبين فسقطت «لا» عليه.

١٩٦٠ - وروى ابن شنبوذ «٨»، عن ابن شاكر عن الوليد بن عتبة بإسناده عن ابن عامر أتّخذتم بإظهار الذال عند التاء في كل القرآن، والباقون «٩» يدغمون الذال في التاء في جميع القرآن.

١٩٦١ - والأصل الثامن: هو مجيء الذال عند التاء ولا خاء قبلها، وجملة ذلك ثلاثة مواضع: في طه [٩٦] فنبذتها، وفي المؤمن [٢٧] والدخان [٢٠] عذت بربّى فأدغم الذال في التاء فيهما أبو عمرو، وحمزة، والكسائي. واختلف عن نافع وابن عامر.

١٩٦٢ - فأما نافع فروى إسماعيل عنه أنه أظهر فنبذتها وأدغم عذت


(١) تقدمت هذه الرواية في الفقرة/ ١٩١٣.
(٢) من الطريق السابع.
(٣) من الطريق التاسع والعشرين.
(٤) وطريقه هو الخمسون.
(٥) وطرقه هي: الثالث والثلاثون، والرابع والثلاثون، والخامس والثلاثون.
(٦) وطريقه هو الثاني والخمسون.
(٧) وطريقه هو الحادي والخمسون.
(٨) وطريقه هو الثالث والعشرون بعد المائتين.
(٩) وهم: نافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي، وسائر طرق أبي بكر عن عاصم سوى ما ذكره، وهي: السادس والعشرون، والسابع والعشرون، والثامن والعشرون، والثلاثون، والخامس والستون، ومن الثامن والستين إلى الثامن والثمانين على التوالي ما عدا الرابع والسبعين، والحادي والثمانين وجميع ذلك بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>