للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه: فنبذتها بالإدغام وإنّى عذت بالإظهار، وكذلك روى محمد بن «١» إسماعيل الترمذي، عن ابن ذكوان، وروى ابن شنبوذ عن ابن شاكر عن الوليد بن عتبة عن ابن عامر الإدغام فيهما. وروى سائر الرواة عن الأخفش «٢»، وعن ابن ذكوان بإظهار فيهما، وكذلك روى التغلبي «٣»، وابن أنس «٤»، وكذلك قرأ الباقون «٥».

١٩٦٦ - والأصل التاسع: هو مجيء الثاء عند التاء كقوله: لبثت [البقرة: ٢٥٩] ولبثتم [الإسراء: ٥٣] حيث وقع، وقوله: أورثتموها في الأعراف [٤٣] والزخرف [٧٢] أدغم الثاء في التاء في ذلك أبو عمرو وحمزة والكسائي. واختلف عن ابن عامر فروى هشام من طريق الحلواني «٦»، عنه الإدغام في الباب كله، على أن الحلواني لم يذكر في جامعه أورثتموها وذكره في مفرده، وروى ابن ذكوان عنه الإظهار في أورثتموها في الموضعين والإدغام فيما عداه. وكذلك روى ابن عبّاد عن هشام، من قراءتي على أبي الفتح «٧».

١٩٦٧ - وروى ابن شنبوذ عن ابن شاكر عن ابن عتبة عن ابن عامر أورثتموها [الأعراف: ٤٣] بالإدغام ولبثت [البقرة: ٢٥٩] وبابه بالإظهار. وروى ابن خرّزاد «٨»، عن ابن ذكوان. [قال: لبثت] في البقرة [٢٥٩]، بالإظهار ولبثتم في الكهف [١٩] وطه [١٠٣] بالإدغام. وروى ابن المعلى «٩» عن ابن ذكوان:

أورثتموها في الأعراف بالإدغام وفي الزخرف بالإظهار، وأظهر الباقون «١٠» الثاء


(١) تقدم في الفقرة/ ١٨٧٦ ان هذا الطريق خارج عن جامع البيان.
(٢) في ت، م: (وعن ابن ذكوان). وزيادة الواو خطأ؛ لان التغلبي وابن أنس حينئذ يدخلان في العبارة، فلا معنى لإفرادهما بالذكر بعد.
(٣) وطريقه هو الخامس بعد المائتين.
(٤) وطريقه هو السابع بعد المائتين.
(٥) وهم: ابن كثير، وعاصم، وهشام في سائر طرقه سوى ما ذكر، وهي العاشر، والرابع عشر، ومن السادس عشر إلى الثاني والعشرين على التوالي، وكلها بعد المائتين.
وابن ذكوان في طريق الصوري وابن المعلى، وابن خرزاذ عنه.
(٦) وطرقه هي: من العاشر إلى الثالث عشر على التوالي وكلها بعد المائتين.
(٧) وطريقه هو الخامس عشر بعد المائتين.
(٨) وطريقه هو التاسع بعد المائتين.
(٩) وطريقه هو الثامن بعد المائتين.
(١٠) وهم: نافع وابن كثير وعاصم، وهشام في سائر طرقه سوى ما ذكر وهي: الرابع عشر، ومن السادس عشر إلى الثاني والعشرين، وكلها بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>