للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الشيخ العمريطي رحمه الله (١):

تعريفه استدعاء ترك قد وجب ... بالقول ممن كان دون من طلب

صيغة النهى: صيغة النهى المشهورة «لا تفعل» كقوله تعالى:

وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى (٢) وكقوله جل شأنه:

وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ (٣) وكذا ما يجرى مجراها كالجمل الخبرية المستعملة فى النهى، كقوله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ (٤) الآية، وكقوله: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (٥) وقد يأتى النهى باستعمال صيغة الأمر الدالة على النهى مثل قوله تعالى:

وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ (٦)

[ما وضعت له صيغة النهى:]

وردت صيغة النهى فى لسان العرب لسبعة (٧) معان هى:

١ - التحريم كقوله تعالى: لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً (٨) ٢ - الكراهة أو التنزيه: كقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول» (٩).


(١) لطائف الإشارات ٢٥
(٢) سورة الإسراء الآية ٣٢
(٣) سورة الإسراء الآية ٣٤
(٤) سورة النساء الآية ٢٣
(٥) سورة المطففين الآية: ١.
(٦) سورة الأنعام الآية: ١٢٠
(٧) الإحكام للآمدى ٢/ ١٧٤، والإبهاج ٢/ ٤١
(٨) سورة آل عمران الآية ١٣٠
(٩) أخرجه ابن ماجة فى سننه ١/ ١١٣

<<  <   >  >>