وَقَوْلُنَا عَنِ الإِسْلاَم: الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَة، وَتَقُولُ الْعَرَبُ حَنَفَ عَنِ الشَّيْء: أَيْ مَالَ عَنهُ، وَتَقُولُ حَنَفَ عَلَى الشَّيْء: أَيْ مَالَ إِلَيْهِ، وَيُمْكِنُ الْقَوْلُ أَنَّ التَّحَنُّفَ هُوَ التَّطَهُّرَ وَالتَّرَفُّع، فَالحَنِيفُ هُوَ المُسْلِمُ الَّذِي يَتَحَنَّفُ عَن عِبَادَةِ الأَصْنَام، وَيُخْلِصُ نَفْسَهُ لله {لِسَانُ العَرَب: ٥٧/ ٩}
وَيُقَالُ أَحْنَقَ الْبَعِير: أَيْ سَمِنَ، وَيُقَالُ أَحْنَقَ الْبَعِير: أَيْ هَزُلَ ٠
{لِسَانُ العَرَب: ٦٩/ ١٠}
وَيُقَالُ خَفَيْتُ الأَمْرَ: أَيْ كَتَمْتُه، وَيُقَالُ خَفَيْتُهُ: أَيْ أَظْهَرْتُه ٠
{لِسَانُ العَرَب: ٢٣٤/ ١٤}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute