للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا في قبول قوله، وهذا الذي ذكره وإن كان قد أجرى الله العادة في المنازل كما (ذكر) (١) .. فليس لنا على العمل بها دليل شرعي يعتمد عليه) انتهى. ومثل ذلك في «الشامل». وقال في «الشامل» أيضاً: (والليل كله يقطعه اثنا عشر منزلة، ويقطع من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس منزلتان) انتهى. وقال الشيخ أحمد بن أحمد السجاعي (٢) في «منظومته في الفلك» ما لفظه:

(وبين طالع فجر من منازلها ... وبين منزل (٣) شمس فاعلم اثنان).

قال شارحها - أي الإمام الشريف علي بن عبد البر الونائي على هذا البيت -: (يعني أنك إذا عرفت منزلة الشمس، فعد اثنين غيرها مما قبلها، فالمنزلة الثالثة بها، هي الطالعة بالفجر) انتهى. ولما ذكر في «اليواقيت»:


(١) في (ب):ذكره.
(٢) أحمد بن أحمد بن محمد السجاعي البدراوي الشافعي المصري (ت ١١٩٧هـ)، له مصنفات كثيرة منها: «فتح المنان في بيان مشاهير الرسل التي في القرآن» و «النور الساري على متن مختصر البخاري» وعدة منظومات في فنون شتى. (ينظر: الزركلي. الأعلام. (١/ ٩٣)) (معجم المؤلفين (١/ ١٥٤).
(٣) في (ب): وبين منزل فجر شمس.

<<  <   >  >>