للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ويذكر سفر صموئيل أنه " ولد لأبشالوم ثلاثة بنين وبنت واحدة اسمها ثامار، وكانت امرأة جميلة المنظر " (صموئيل (٢) ١٤/ ٢٧).

وفي سفر الملوك يذكر ابنة أخرى غير ثامار الوحيدة، فيقول: " معكة ابنة أبشالوم" (الملوك (١) ١٥/ ٢) فكيف زعم سفر صموئيل أنها وحيدة؟

- يذكر سفر الأيام أن رحبعام أحب معكة ابنة ابشالوم، وأنها ولدت له أبيا " وأقام رحبعام أبيا ابن معكة رأساً وقائداً " (الأيام (٢) ١١/ ٢٢)، فمعكة بنت أبشالوم هي أم أبيا.

لكنه في السفر نفسه يقول: " ملك أبيا على يهوذا، ملك ثلاث سنين في أورشليم، واسم أمه ميخا بنت أوريئيل من جبعة " (الأيام (٢) ١٣/ ١ - ٢)، فقد تغير اسم أمه من معكة بنت أبشالوم إلى ميخا بنت أوريئيل؟ ولا يمكن أن تكون كلتاهما أمه!!

ثم يعود سفر الملوك فيأتي بالعجب وهو يتحدث عن آسا بن أبيام (أبيا) الذي ملك بعد أبيه أبيام (انظر الملوك (١) ١٥/ ٨)، فيقول السفر عن آسا: " ملك آسا على يهوذا، ملك إحدى وأربعين سنة في أورشليم، واسم أمه معكة ابنة أبشالوم " (الملوك (١) ١٥/ ٩ - ١٠).

فأصبحت معكة زوجة لأبيام حسب سفر الملوك، وأماً لابنه آسا، بينما رأيناها في سفر الأيام أماً لأبيام، لا زوجة له "أبيا ابن معكة " (الأيام (٢) ١١/ ٢٢)، فهل هي زوجة أبيا وأم أبنائه كما في سفر الملوك أم هي أمه كما في الأيام؟ ولا يمكن أن تكون الاثنين معاً.

- ويتحدث سفر صموئيل عن ميكال بنت شاول فيقول: "ولم يكن لميكال بنت شاول ولد إلى يوم موتها" (صموئيل (٢) ٦/ ٢٣)، ولكنه في السفر نفسه يذكر أن لها ذرية، وأن لهم خمسة من الأبناء من زوجها عدرئيل المحولي، فيقول: " بني ميكال ابنة

<<  <   >  >>