٦٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا وَهْبٍ بْنُ بَقِيَّةَ، أنبا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي طَوَالَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ، وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا وَأَرِقَّاءَنَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأَحْسَبُكَ يَا زِيَادُ مِنْ فُقَهَاءِ الْبَلَدِ، أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ أُنْزِلَتْ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَا نَفَعَهُمْ إِذْ لَمْ يَعْمَلُوا بِهِ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ كَذَلِكَ، وَهُوَ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَفِي سَمَاعِ أَبِي طَوَالَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ نَظَرٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute