٥ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنبا أَبِي، أنبا الْبَرْقَانِيُّ، أنبا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الأَسْعَدِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى.
ح وَأنبا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الْجَوْهَرِيُّ، وَيُوسُفُ، وَالْمَسْرُوقِيُّ، وَقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا جَمِيعًا ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ مَثَلَ مَا أَتَانِيَ اللَّهُ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا قَالَ الْحَسَنُ: أَجَادِبُ.
وَلَمْ يَضْبِطْ أَبُو يَعْلَى وَالْقَاسِمُ هَذَا الْحَرْفَ " أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْهَا، وَسَقَوُا النَّاسَ وَزَرَعُوا، وَطَائِفَةٌ أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِي اللَّهُ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ.
كَذَا قَالَ أَبُو يَعْلَى، وَحْدَهُ: وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ.
قَالَ أَبُو يَعْلَى: أَجَادِبُ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: فَعَلِمَ وَعَلَّمَ.
وَكَذَلِكَ قَالَ الْقَاسِمُ.
صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، رَوَيَاهُ جَمِيعًا عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute