للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورواه محدوج الذهلي عنها قالت: أخبرتني أم سلمة به مختصرا بلفظ:

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم صرحة هذا المسجد فنادى بأعلى صوته:

(إن المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض).

أخرجه ابن ماجه وابن أبي حاتم في (العلل) كلاهما من طريق أبي نعيم: ثنا ابن أبي غنية عن أبي الخطاب الهجري عن محدوج به. وزاد في (العلل): (إلا للنبي ولأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمد). قال في (الزوائد):

(إسناد ضعيف: محدوج لم يوثق وأبو الخطاب مجهول).

وكذلك قال ابن حزم في أبي الخطاب وقال في (محدوج) أنه:

(ساقط يروي المعضلات عن جسرة). ثم قال ابن أبي حاتم:

(قال أبو زرعة: يقولون: عن جسرة عن أم سلمة. والصحيح عن عائشة).

وفيه إشارة إلى أن محدوجا لم ينفرد به وهو كذلك فقد قال ابن حزم:

(رويناه عن عبد الوهاب عن عطاء الخفاف عن ابن أبي غنية عن إسماعيل عن جسرة بنت دجاجة عن أم سلمة به وفيه الزيادة). ثم رده ابن حزم بقوله:

(عطاء الخفاف هو عطاء بن مسلم: منكر الحديث وإسماعيل مجهول)

قلت: كذا في (المحلى):

(عبد الوهاب عن عطاء الخفاف). وعلى هامشه:

<<  <   >  >>